وقال علييف: "أعزائي الجنود، لقد انتهت الحرب الوطنية. انتصرت أذربيجان في هذه الحرب انتصاراً رائعاً وتحررت أرضنا من الاحتلال وطردنا المحتل من أراضينا".
وأضاف في لقاء مع العسكريين، بثه التلفزيون الحكومي الأذربيجاني: "باكو ستقيم الأضرار في قره باغ وتطالب بتعويض من يريفان".
في نهاية شهر سبتمبر/أيلول، اشتد الوضع في ناغورني قره باغ، واتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بتصعيد الصراع، الذي بدأ في أواخر الثمانينيات، وأعلن جميع المشاركين تعبئة كاملة أو جزئية، وبدأ القتال.
هذا ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا يوم الاثنين الماضي، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.