وقال الوزير في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "أتمتع بصحة جيدة ولم أتعرض لأي أذى إثر الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود وإصابة اثنين من الحرس الأمني التابع لي".
وتبنت حركة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، كما أعلنت السلطات الأمنية بولاية جوبالاند فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم .
وقبل يومين، نجا النائب الثاني لرئيس البرلمان بولاية جوبلاند الصومالية، عبدي بالي حسين من محاولة اغتيال في هجوم استهدف منزله بكسمايو.
وشكلت منطقة جوبالاند بدءا من 2008 ولأربع سنوات، معقلا لحركة "الشباب" التي كانت تستفيد من عائدات مرفأ المدينة. واستعادت قوات خاصة محلية بمساندة الجيش الكيني المنطقة في 2012.
وتدير المرفأ الواقع على بعد نحو 500 كم جنوب غربي مقديشو وجوبالاند المحيطة به حكومة محلية مرتبطة بالسلطات الفيدرالية الصومالية.