وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بحساب "إسرائيل بالعربية" قالت: "تعاون إسرائيلي مع الإمارات والبحرين لتقليم أظافر حزب الله اللبناني" واضعة أعلام الدول الثلاث بجانب التغريدة.
تعاون إسرائيلي مع الإمارات والبحرين🇮🇱🇦🇪🇧🇭 لتقليم أظافر #حزب_الله.يتوقع أن تباشر
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 14, 2020
الدول الثلاث بمساع مشتركة حيال دول العالم والمؤسسات الدولية التي لم تصنف بعد حزب الله منظمة ارهابية. تصريح نائب المدير العام للشؤون الاستراتيجية
في الخارجية يهوشوع زرقا@israelHayomصحيفة pic.twitter.com/5eaNrn4mwy
ونقلت تصريحا لـ"يهوشوع زرقا" نائب المدير العام للشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية قال فيه: "يتوقع أن تباشر الدول الثلاث بمساع مشتركة حيال دول العالم، والمؤسسات الدولية التي لم تصنف بعد حزب الله منظمة إرهابية".
وقد أثارت التغريدة ردود فعل ما بي مؤيد يريد الاستمرار في هذا النهج، وما بين متهكم يرى أن هذا الأمر صعب.
حيث رد أحد المتابعين موجها شكره لإسرائيل وللإمارات والبحرين، ومتمنيا أن يطول هذا الـ"تقليم" دولة إيران التي "أنتجت حزب الله".
احسنتم احسنتم! اشكركم واشكر دولة الامارات ودولة البحرين. حزب الله منظمة ارهابية مارقة كدولة ايران المارقة التي انتجته!
— Mahmoud SY (@sy_m_s) November 14, 2020
لكن متابعا آخر رد متهكما: "تقليمها لتبقى موجوده.. سيناريوهات ومسرحيات عفى عليها الزمن.
تقليمها لتبقى موجوده. ( سيناريوهات ومسرحيات عفى عليها الزمن )
— لورد (@fi_55) November 14, 2020
يذكر أن "نائب المدير العام للشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية كان قد صرح سابقا بأن المساس بحزب الله يعني المساس بإيران"، مؤكدا: "لن نسمح للمنظمة بجمع الأموال من دول العالم".
وأشار إلى أن إسرائيل ستركز نشاطاتها القادمة ضد "حزب الله"، في دول الاتحاد الأوروبي، وداخل الأمم المتحدة، مؤكدا أن "الهدف هو أن تحدد الأمم المتحدة حزب الله كمنظمة إرهابية".
يذكر أن آخر الدول التي صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية كانت إستونيا وغواتيمالا في آخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد أصدر وقتها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بيانا رحب فيه بموقف الدولتين، مؤكدا أن "قرار غواتيمالا تصنيف حزب الله، كمنظمة إرهابية، أظهر عزمها التصدي لهذا التنظيم الخطير"، معتبرا أن تلك الخطوة المهمة ستساهم في إعاقة تخطيط حزب الله لهجمات إرهابية أو جمع الأموال عبر العالم.