وقال حسني، "تلقيت مكالمة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كي أتابع حالة محمد صلاح وأقيم حالته، والتعليمات كانت واضحة من البداية بأن أتعامل معه كأنه مريض عادي، طلبت عمل أشعة مقطعية وتحليل دم كأي مريض يأتي لنا، وبالفعل توجهنا به لمستشفى دار الشفاء، الأشعة كانت سليمة، لكن كان هناك نقص بسيط في كرات الدم البيضاء، لذلك تشخيصنا كان أن الحالة بسيطة، وعلى هذا الأساس بدأنا في علاجه".
وأضاف: "نعالجه وفقا لبروتوكول العلاج الخاص بمصر، لكننا أرسلنا إلى ليفربول تقريرا كاملا عن حالة صلاح، مرفقا بكافة الفحوصات، وأريد أن أطمئن الجميع أن حالته جيدة للغاية، واليوم حالته أفضل بكثير، كان يعاني من بعض الآلام في الجسد، لكنه اليوم أفضل".
وختم رئيس اللجنة العلمية: "حسب البروتوكول المصري سيتم إجراء المسحة الثانية لصلاح بعد خمسة أيام من بداية العلاج، أي مساء الخميس المقبل أو الجمعة صباحا، الجميع هنا يتابع حالته، وأطمئن الجمهور أن المسحة الثانية ستكون سليمة".
وتأكدت إصابة محمد صلاح بفيروس "كورونا" المستجد بعد إيجابية المسحة الثانية التي أجريت له مساء الجمعة الماضي.
وكان ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج، أكد أن حفل زفاف نصر صلاح، شقيق محمد صلاح كان مقتصرا على ما يقرب من 70 فردا، مشيرا إلى أنه كان هناك تباعد اجتماعي في حفل الزفاف.
وقال شتيه في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" إن "والد محمد صلاح دعا كل الأهل والأحباب لحفل الزفاف، والفرح كان عدده من 60 إلى 70 فردا، وكان في تباعد إجتماعي ومكان الحفل كان مفتوحا وليس مغلقا". وأضاف أن "صلاح وصل إلى الفرح في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، وصافح المتواجدين في الفرح وكان مرتديا للكمامة الطبية".