وقال بومبيو في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اليومية، "لقد حرصنا على أن يكون لدى إيران أقل قدر ممكن من الدولارات والموارد لبناء برنامجها النووي".
وفيما يخص اتفاقيات التطبيع التي أبرمت مؤخرا تحت قيادة واشنطن بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، أعرب مايك بومبيو عن أمله في أن توقع إيران يوما ما بدورها على "اتفاقيات السلام والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر وزير الخارجية الأمريكي، من أي تعامل مع طهران مهددا بعقوبات رادعة في حال حدوث ذلك.
وقال بومبيو،
"أترقب زيارتي لأوروبا والشرق الأوسط لعقد لقاءات مع نظرائي حول عدة أمور مهمة، ومن ضمنها مواجهة سلوك إيران الخبيث، والفرص التي توفرها اتفاقيات أبراهام ، وتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم".
وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، بعدما انسحب الأخير من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 وإعادته فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية من أجل قبول اتفاق أكثر إلزاما لها، كما أصدر أوامر باغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
على جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن "الإدارة الأمريكية وأوروبا بحاجة إلى العمل المشترك لمواجهة تصرفات تركيا في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بومبيو "نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية" مشيرا إلى "دعم تركيا لأذربيجان في صراع ناغورني قرة باغ مع أرمينيا وكذلك التحركات العسكرية في ليبيا والبحر المتوسط".
يذكر أن بومبيو يقوم حاليا برحلة إلى سبع دول، بما في ذلك فرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية لمناقشة مختلف القضايا بما في ذلك تعزيز السلام في الشرق الأوسط. كما سيزور بومبيو جورجيا وقطر والإمارات العربية المتحدة خلال رحلته التي تنتهي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.