موسكو - سبوتنيك. هذه الخطوة تتمثل بعدم نشر أردوغان لجيشه في أذربيجان، لأن مثل هذه الخطوة من جانب أنقرة لن تسهم بالسلام في منطقة التصعيد.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "الأناضول" الرسمية، أن مشروع مرسوم أردوغان بإرسال قوات تركية إلى أذربيجان أرسل إلى البرلمان. ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، ذلك بأنه "شأن داخلي لتركيا".
ووفقًا لفاسينو، من القانوني لكل دولة أن تنتهج سياستها الخارجية الخاصة، لكن هذا لا ينبغي أن يصبح "عاملاً مزعزعاً للاستقرار"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "البيان الذي أدلى به أردوغان، مطالبا البرلمان التركي بالموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى أذربيجان خطيراً، وهذا لا يسهم في السلام بل سيجلب فقط خلافات جديدة".
وتدعم أنقرة علنا أذربيجان في مواجهتها مع أرمينيا، وتدعو أرمينيا لسحب قواتها من قره باغ بوصفها أراض أذرية محتلة.
ووقعت روسيا وتركيا، الأربعاء الماضي، مذكرة تفاهم حول تأسيس مركز مشترك لإدارة اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ الذي شهد قتالا كبيرا بين أذربيجان وأرمينيا.
ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.