وقالت "فرانس برس" في تغريدة على تويتر إن المنظمة حذرت من أن الحدود بين إثيوبيا والسودان بصدد اندلاع "أزمة إنسانية على نطاق واسع".
#عاجل: الأمم المتحدة: الحدود بين #إثيوبيا و #السودان بصدد ان تشهد "أزمة إنسانية على نطاق واسع" #فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 17, 2020
وتسبب الصراع الدائر في إقليم تيغراي بين الحكومة الاتحادية، والسلطات المحلية في فرار آلاف الإثيوبيين إلى دول الجوار.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، مساء السبت، بأن عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى ولايتي القضارف وكسلا حتى السبت، قد ارتفع إلى 24 ألفاً و944 لاجئا.
وكان مدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا السودانية، السر خالد، توقع في تصريحات لـ "سبوتنيك" أمس الأول (الأحد) أن يرتفع العدد إلى ما بين 70 إلى 100 ألف لاجئ بنهاية الشهر الجاري.
وقال، السر خالد إن "استجابة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ضعيفة جدا لتقديم المساعدات، واللاجئين الإثيوبيين يعيشون أوضاع إنسانية صعبة وتم نقل بعضهم إلى معسكرات أم راكوبة السودانية".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، "انتهاء مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيغراي"، موضحا أنه "بعد انتهاء هذه المهلة، سيتم تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة".
ويشتعل الصراع حاليًا في إقليم تيغراي بعد إعلان آبي أحمد، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي للإقليم يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر حالي
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن العملية العسكرية في إقليم تيغراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد، لافتًا إلى أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في تيغراي "بنفسها".
وقُتل مئات في اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الاتحادية لمهاجمة القوات محلية في تيغراي بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.
وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.