يشير مؤلف المنشور، كايل ميزوكامي، إلى أن "صور الأقمار الصناعية للنهر في كوريا الشمالية تظهر أن الدولة الواقعة في شمال شرق آسيا بها عدد من الدلافين، على الأرجح لأغراض عسكرية. في رأيه، فإن الموقع يشبه تلك المستخدمة في إعداد الثدييات البحرية للمهام العسكرية. يشير الموقف العسكري العدواني لكوريا الشمالية إلى أنها تستطيع تدريب الدلافين على مهاجمة سفن العدو أثناء الحرب".
وقال المؤلف: "الموقع يشبه تلك المواقع التي يستخدمها الجيش الأمريكي والروسي لإيواء الثدييات البحرية. وكلا البلدين لديهما برامج بحرية نشطة للثدييات البحرية، حيث يتم تدريب الحيوانات على اكتشاف الغواصين والمخربين".
يُطلق على الدلافين في البحرية الأمريكية أنظمة الثدييات البحرية Mark 7 ويتم تدريبها على تمييز الألغام تحت الماء للتخلص منها بمساعدة الغواصين البشر.
ويتساءل الكاتب: "لماذا تقوم كوريا الشمالية بتدريب الدلافين العسكرية؟ تحتفظ بيونغ يانغ بترسانة من الأسلحة، بما في ذلك المدفعية والغواصات والكوماندوز، لتنفيذ هجمات صغيرة ضد كوريا الجنوبية. وتهدف هذه الهجمات إلى الترهيب وكسب النفوذ على الخصم الجنوبي لكوريا الشمالية".
وفقا للمنشور، في مارس آذار 2010، أغرقت غواصة كورية شمالية سفينة كورية جنوبية، ما أسفر عن مقتل 46 بحارًا. ولم تقر كوريا الشمالية قط بمسؤوليتها عن الهجوم. في وقت لاحق من شهر نوفمبر من ذلك العام، قصفت المدفعية الكورية الشمالية جزيرة يونغ بيونغ، ما أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية.
وفقًا لمؤلف المنشور، من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية بتدريب دلافين الكاميكازي. ويشير إلى أن هذه مجرد تخمينات، لكنها تتوافق مع العقيدة العسكرية لهذه الدولة. كما أعرب ميزوكامي عن أمله في ألا يعلم العالم بهذا الأمر أبدًا، وإلا سيموت الكثير من الناس.