وتابع :"لا يمكن تحقيق السلام بغير عدالة، إذا بقيت الضغائن في نفوس الضحايا سيأخذون القانون بأيديهم، لابد أن تأخذ العدالة طريقها عبر جهاز قضائي لا يتحزب"، مؤكدا أن قادة الحركات المسلحة الذين وصلوا للخرطوم "لا يسعون للانتقام.. جئنا لنتسامح ونتآخي وهذا لا يمنع من الإنصاف".
وتضم الجبهة الثورية 3 حركات مسلحة متمردة، هي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" في إقليم دارفور (غرب)، و"الحركة الشعبية/ الشمال" في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وشارك آلاف السودانيين، الأحد الماضي، في العاصمة الخرطوم بـ"احتفالات السلام"، بالتزامن مع وصول قادة الحركات المسلحة الموقعة على "اتفاق جوبا" للسلام في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة، كما تقاتل الحركة الشعبية/شمال القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.