وبهذه المناسبة تحدث قائد قوات الصواريخ والمدفعية الجنرال ميخائيل ماتفييفسكي لصحيفة القوات المسلحة الروسية "كراسنايا زفيزدا" حول تعزيز القدرات القتالية لمدفعية الجيش الروسي.
وأشار الجنرال ماتفييفسكي إلى أن قوات الصواريخ والمدفعية تملك الأسلحة الحديثة التي ارتفعت نسبتها إلى إجمالي أسلحة قوات الصواريخ والمدفعية من 25 في المئة في عام 2012 إلى 60 في المئة حاليًا.
وتملك القوات أيضا وسائل الاستطلاع الحديثة التي تتيح لها ضرب الأهداف المطلوب تدميرها في أسرع وقت بعد اكتشافها.
راجمات الصواريخ
وتشكل راجمات الصواريخ القوة الرئيسية لمدفعية الجيش الروسي. وصنعت روسيا في الفترة الأخيرة راجمتي صواريخ جديدتين لمدفعية جيشها هما "تورنادو- إس" و"تورنادو- غي". وتحصل القوات على راجمات "تورنادو" كبديل لراجمات صواريخ "سميرتش" و"أوراغان" و"غراد" التي حان الوقت لسحبها من الخدمة. وستكون راجمات "تورنادو" في نهاية عام 2027 قد حلت محل راجمات الصواريخ المنتهية مدتها.
وتُستخدم راجمات الصواريخ، عادة، لضرب مساحات واسعة. ونوه الجنرال ماتفييفسكي إلى أن راجمة صواريخ "تورنادو" العصرية تتميز بالقدرة على ضرب منشآت العدو المهمة المنفردة بالقذائف الصاروخية الموجهة.
المدفع المتميز
وتزود روسيا مدفعية جيشها بأسلحة جديدة أخرى منها مدافع "مستا- إس إم" الذاتية الحركة المزودة بآلية "رينغ" الأوتوماتيكية لإدارة النيران. وحصلت قوات المدفعية في المنطقة العسكرية الغربية أخيرا على سلاح فريد هو مدفع "كواليتسيا – إس في" الذي يتميز بأتمتة عمليات التصويب والتعمير دون مشاركة الإنسان.