وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الجمعة، بأنه من المتوقع أن يتمكن بولارد، الذي أطلق سراحه قبل 5 سنوات، من السفر والعودة إلى إسرائيل، بعدما أمضى 30 عاما بالسجون الأمريكية، بتهمة التجسس على الولايات المتحدة.
وكان بولارد، الإسرائيلي الجنسية، قد استغل منصبه كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأمريكية، لتسريب معلومات لصالح بلاده، تم اعتقاله بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحكم عليه بالسجن عام 1986.
פולארד לישראל? ההגבלות יסתיימו מחר. המשפחה נערכת לעלות לארץ | הדיווח של @MoavVardi #חדשותהערב pic.twitter.com/KaaGs5FBYF
— כאן חדשות (@kann_news) November 19, 2020
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني بأن بولارد تعرض لقيود أمريكية شديدة على الحركة، منذ الإفراج عنه، إذ تم توصيل جهاز (GPS) بجسده، ولم يسمح له بمغادرة نيويورك، وأُجبر على عدم الخروج من منزله ليلا، ومنع من مغادرة الولايات المتحدة بوجه عام.
ولفتت القناة إلى أن بولارد يستطيع الهجرة إلى إسرائيل، فبحسب البروتوكول في القانون الأمريكي، فإن القيود المفروضة على الجاسوس الإسرائيلي ستصبح لاغية غدا، بعد مرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه، والذي تم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وكتبت القناة على حسابها الرسمي على "تويتر"، تقريرها معنونا بـ"بولارد إلى إسرائيل.. وعائلته تستعد لاستقباله في البلاد".
ويشار إلى أن الإفراج عن جوناثان بولارد، الجاسوس الإسرائيلي بالولايات المتحدة، كان أحد الملفات الرئيسة على أجندة أي لقاء أو حوار إسرائيلي أمريكي مشترك، إذ كان يرفض رؤساء الولايات المتحدة الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.