وأكد خاجي أن "الدول الغربية جعلت احتواء الوضع الإنساني في سوريا مشروطا بتحقيق مآربهم السياسية وحاولت منع عقد المؤتمر الدولي للاجئين السوريين في دمشق".
وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات في سوريا، بما في ذلك اللجنة الدستورية ومؤتمر اللاجئين وإدلب وشرق الفرات، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا" للأنباء.
وشرح بيدرسون، الذي توجه من موسكو إلى طهران لمواصلة المشاورات، للجانب الإيراني آخر الترتيبات التي تم إتخاذها مع أعضاء اللجنة الدستورية السورية فيما يتعلق بجدول أعمال وتوقيت الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية.
وفي هذا الصدد، شكر جهود إيران في دعم العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.
ويزور بيدرسون، طهران حاليا على رأس وفد بهدف لقاء مسؤولين كبار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وانطلقت، الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة دولية واسعة، أبرزها من روسيا والعراق وإيران ولبنان.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى دعم إعادة توطين اللاجئين وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، فضلاً عن زيادة مشاركتهم وزيادة المساعدات الموجهة إلى سوريا.
وقبل انعقاده بيوم، أعلن الاتحاد الأوروبي، أن أيا من دوله التي تلقت دعوة لحضور المؤتمر حول اللاجئين في دمشق، لن تحضره.