وأظهرت قوات الدفاع الجوي جاهزيتها القتالية حين أجرت تجربة ناجحة جديدة لصاروخ اعتراضي جديد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء التجربة الجديدة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ورأى المحلل العسكري ألكسندر جيلين، أن روسيا تضطر إلى صنع الأسلحة الجديدة ردا على اقتراب الأعداء المحتملين من حدودها.
وقال المحلل على شبكة تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" إن الصواريخ التي يضعها الأعداء المحتملون عند حدود روسيا في رومانيا وبولندا وينوون نشرها في أراضي الدول الأخرى تستطيع الوصول إلى أهداف تقع في أراضي روسيا في زمن قصير جدا.
وأضاف: ولهذا لا ترى روسيا مفرا من إنشاء أسلحة دفاعية جديدة لا يوجد لها مثيل في العالم من أجل توفير الحماية لأراضيها وأجوائها.
حلقة أخيرة من نظام "متعدد الطوابق"
ورأى أليكسي ليونكوف، وهو خبير عسكري روسي معروف، في حديثه لوكالة "سبوتنيك" أن بإمكان الصاروخ الاعتراضي المضاد للصواريخ الجديد، الذي تجرّبه روسيا أن يصد الهجوم الجوي والفضائي من جميع الجهات.
ورجح الخبير أن يكون الصاروخ الذي تجربه روسيا تابعا لمنظومة "أ-135" للدفاع المضاد للصواريخ المعروفة باسم "نودول" والتي تمثل الحلقة الأخيرة التي تكمل بناء منظومة الدفاع الجوي – الفضائي المتعددة الطوابق في روسيا.
ولفت الخبير إلى أن صاروخ "نودول" ينطلق من المنصة المتنقلة ولهذا يمكن إطلاقه من أي مكان في أراضي البلاد، وهو ما يميزه عن شقيقه الأكبر صاروخ "أ – 135 آمور" الذي ينطلق من المنصة الثابتة المخبأة تحت الأرض.
وتعمل منظومة الصواريخ الروسية "آمور" على حماية العاصمة الروسية موسكو والمنطقة الصناعية في وسط روسيا.