والغاز المحترق هو ذلك المصاحب لعملية إنتاج النفط، ويعد العراق من أكثر الدول التي تفقد كميات كبيرة من الغاز خلال العملية.
وأعلنت وزارة النفط العراقية أن مطلع عام 2023 "سيتم اكتمال مشاريع استثمار الغاز، وسنطوي عملية الغاز المحترق"، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وأضافت أن "مصافي الشمال وكربلاء (جنوب) ستدخل الخدمة عام 2022، وبذلك سنحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية".
ونقلت الوكالة عن وكيل الوزارة حامد الزوبعي إن "الوزارة لديها خطة متكاملة لما يخص توفير الغاز لمحطات الوقود، من خلال استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط وحقول الغاز".
وأضاف الزوبعي أن "كميات إنتاج الغاز المستثمر الآن تصل لـ 60 بالمئة والبالغة 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، تجهز لمحطات الكهرباء وبشكل مستقر وثابت".
وأشار إلى أن "محطات الكهرباء تحتاج إلى أكثر من الكمية المتوفرة".
وقال إن 2022، وبداية عام 2023 ستكتمل المشاريع، التي من شأنها انهاء ملف الغاز المحترق، مع إضافة كمية 1200 لاستثمارها في محطات الطاقة الكهربائية.
ولفت الزوبعي إلى أن الوزارة وضعت في 2016 خطة كاملة لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط بدأت بتوفير 600 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي)، وصولا إلى 1500 مقمق، مضيفا أن التوجه هو الوصول لاستثمار كامل بتوفير الـ 2700 مقمق المصاحب لإنتاج النفط.
وفي سياق متصل، قال المسؤول العراقي، إن هناك خطة تحت التنفيذ لسد الحاجة الاستهلاكية من المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن بداية عام 2022 سينتهي العمل في مصفى كربلاء، ونهاية العام ذاته في مصفى الشمال، مما ستضاف طاقة 280 ألف برميل، ستعمل على سد الحاجة الاستهلاكية من المنتجات النفطية.