وهبط مؤشر نيكي 0.79 في المئة ليغلق عند 26433.62، منهيا أربع جلسات متتالية من المكاسب. لكن المؤشر سجل قفزة 15 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يناير/ كانون الثاني 1994.
كما سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أكبر مكسب شهري له منذ أبريل/ نيسان 2013، لكنه أغلق منخفضا 1.77 في المئة عند 1754.92.
وهيمنت على الأسواق العالمية زيادة الرغبة في المخاطرة هذا الشهر بعد فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية والأخبار الواعدة المتعلقة بمعدلات فعالية لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا.
وبدأت الأسهم اليابانية الجلسة على ارتفاع قوي، بعد أن أغلقت وول ستريت مرتفعة الأسبوع الماضي، لكنها انخفضت بفعل ضغوط بيع بسبب عمليات جني أرباح وتعديلات على المراكز في نهاية الشهر، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال محللون إن الدولار انخفض مقابل الين الياباني إلى 103.85، وهو ما أثر بالسلب على أسهم شركات التصدير.
وكانت قد لامست الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في 29 عاما، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن نما الاقتصاد للمرة الأولى في أربعة فصول، في ظل تحقيق تقدم صوب لقاح لمرض كوفيد-19.
وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول: "قد يحدث تصحيح ما في الأجل القصير، لكن أنباء أن تطوير عدة لقاحات قد بلغ مراحل متقدمة تنبئ بأن التراجع سيكون محدودا".