وغرد الوزير القطري عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر: "في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني نجدد موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأعلن وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن إقامة بلاده "علاقات مع إسرائيل"، مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك يأتي في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمنتدى الأمن العالمي الذي يعقد عبر الإنترنت، إن الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل تقوض الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية، لكن من حقها السيادي أن تفعل ذلك.
وأضاف الشيخ محمد أنه "يعتقد أن من الأفضل تشكيل جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن "الانقسام ليس في مصلحة الجهود العربية المتضافرة لحمل الإسرائيليين على التفاوض مع الفلسطينيين وحل الصراع المستمر منذ عقود بين الجانبين".
وقال إنه "بالنسبة للدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل فإن الأمر متروك لها في نهاية المطاف لتقرير ما هو الأفضل لبلدانها".
وخلال الأشهر القليلة الماضية، وضعت ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان العداء مع إسرائيل جانبا للموافقة على إقامة علاقات رسمية معها في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتهم القادة الفلسطينيون هذه الدول بالخيانة، في حين قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن دولا عربية أخرى قد تسير على النهج نفسه قريبا.