وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر اليوم الخميس، بأن غانتس قد دعا إلى إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة في بلاده، في شهر فبراير المقبل، بعد إعلان الكنيست (البرلمان)، أمس الأربعاء، عن موافقته الأولية على مشروع قانون لحل المجلس وإقامة انتخابات مبكرة، وذلك بسبب أزمة سياسية داخلية تتعلق بائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكنيست صوت لصالح مشروع القانون بـ 61 نائبا وعارضه 54، من أصل 120 عضوا.
גנץ מעלה חוק להגבלת "פייק ניוז" וקורא לבחירות בסוף פברוארhttps://t.co/W3YJMV9fqW@moran_ynet pic.twitter.com/qD94c9WRX0
— ynet עדכוני (@ynetalerts) December 3, 2020
وقدم مشروع القانون زعيم المعارضة بالكنيست ورئيس حزب "يش عتيد/هناك مستقبل" يائير لابيد، احتجاجا على أداء حكومة نتنياهو، وتقديم لائحة اتهام بالفساد ضده.
وبرز في الساعات الماضية تأييد وزير الدفاع ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس لمشروع القانون، وهو ما استهجنه حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو.
وقال دافيد أمسالم، عضو الكنيست من حزب الليكود: "رغم أن وضعنا في الاستطلاعات ممتاز، نحن في الليكود نعارض حاليا الذهاب إلى صناديق الاقتراع، رئيس الوزراء وأعضاء المعسكر الوطني منشغلون بالتعامل مع كورونا والأزمة الاقتصادية".
בחירות רביעיות בתוך כשנתיים? כל התסריטים האפשריים >> https://t.co/LiD8CvrOLf @yaronavraham
— החדשות - N12 (@N12News) December 3, 2020
צילום: פלאש 90 pic.twitter.com/zx4zQdmUbQ
وصوّت 11 نائبا عربيا، من أصل 15، لصالح مشروع القانون، فيما أعلنت الحركة الإسلامية أنها ستمتنع عن التصويت على المشروع.
ومن جانبه، رفض نتنياهو إجراء انتخابات برلمانية في الوقت الراهن، بدعوى أنه يجب التكاتف والتوحد معا من أجل مواجهة أزمة كورونا.
وأوضحت القناة العبرية الـ"12"، ظهر اليوم الخميس، أنه في حال إجراء انتخابات في شهر فبراير المقبل، فإنها ستكون الرابعة خلال عامين فقط، وهو ما لم يجر من قبل في البلاد.