وقال ظريف في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "نرحب بالتفاهمات التي أعلنتها الكويت في الخليج العربي".
وتابع وزير الخارجية الإيراني "سياستنا منذ فترة طويلة هي الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار والحوار الإقليمي".
وأكمل ظريف قائلا "نأمل أن تساهم المصالحة في الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا".
وكان الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، قد أعلن في وقت سابق عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية.
وأضاف الوزير الكويتي، في كلمة بثها تلفزيون الكويت، اليوم الجمعة، إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.
وأضاف أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
وشكر الصباح، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي "على النتائج المثمرة التي تحققت في طريق حل الخلاف".
وكان وزير الخارجية الكويتي، قال، منتصف الشهر الماضي، إن المساعي الكويتية لحل الأزمة الخليجية متواصلة بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وقال الناصر إن "مساعي الكويت لحل الأزمة الخليجية مستمرة وفق توجيه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد".
وثمن الوزير الكويتي دعم الولايات المتحدة والدول "الصديقة والحليفة" للوساطة التي تقودها بلاده لحل الأزمة الخليجية تكملة لمساعي الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
We welcome understandings in the Persian Gulf announced by Kuwait.
Iran's longstanding policy is diplomacy, good neighborly relations & regional dialogue.
We hope reconciliation contributes to stability and political & economic development for all peoples of our region.#HOPE
— Javad Zarif (@JZarif) December 4, 2020
وسبق أن حاولت الكويت وكذلك سلطنة عمان بذل جهود وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، دون أن تكلل جهودهما بالنجاح.
وفي يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها.