وقال أبي أحمد في بيان على حسابه بموقع "فيسبوك" إن:" العمل على إعادة بناء تيغراي بدأ مع فرق على أرض الواقع تتولى أعمال إصلاح البنية التحتية المدمرة من أجل استعادة الخدمات الأساسية".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي:" جهودنا للمساعدات الإنسانية سوف تستمر أيضا من أجل دعم المتضررين. وسوف نستعيد السيطرة، والبناء، والتنمية".
وكانت الأمم المتحدة كشفت أن إثيوبيا والمنظمة الدولية توصلتا إلى اتفاق، يوم الأربعاء الماضي من أجل السماح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيغراي.
وجاء ذلك بعد إعلان القوات الاتحادية انتهاء عملياتها العسكرية ضد القوات المحلية.
ويعتمد عشرات الآلاف من الأشخاص على المساعدات الغذائية، خاصة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم في تيغراي.
وأعلنت إثيوبيا سيطرة قوات المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الإقليمية لمنطقة التغراي التي دخلتها الأسبوع الماضي.
وتسبب الصراع بين الجيش الفيدرالي وحركة تحرير شعب تيغراي منذ حوالي شهر في فرار الآلاف من منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا.
وقد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية وسكان إقليم تيغراي بعد أن أجرى قادة الإقليم انتخابات فازت جبهة تيغراي بجميع المقاعد، وهو ما اعتبره البرلمان عملية غير دستورية.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشهر الماضي، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.