وأعربت الخارجية الفلسطيني في بيان لها عن ترحيبها بالاختراق الذي تحقق نتيجة الجهود الكويتية الهادفة لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء في الخليج، وهي الجهود التي أرساها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، وسار على دربه الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وتمنت الخارجية الفلسطينية النجاح الكامل لجهود دولة الكويت، برأب الصدع بين الأشقاء في دول الخليج، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود يصب في مصلحة الدول العربية والإسلامية كافة، وفي مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.
وأمس الجمعة، كشف وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر الصباح، في بيان متلفز، عن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.
وأضاف أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت، في 5 حزيران/يونيو 2017، علاقاتها كافة مع دولة قطر؛ متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية".