وشدد الزياني، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة"، على أن "الأمن الدولي يتوقف على أمن الشرق الأوسط، ولأي تحد تواجهه المنطقة تأثير مباشر على العالم بأسره"، مشيرا إلى أن الأمن في الشرق الأوسط مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن العالمي منذ سبعين عاما، مضيفا أن هذا الارتباط ازداد قوة في الآونة الأخيرة.
وتابع: "كان أحد الأسباب التي دفعت البحرين إلى بدء حوارات المنامة هذه هو أننا أدركنا أنه لا يمكن معالجة الأمن الإقليمي بشكل فعال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، وليس هناك تحد للأمن الإقليمي الآن لا يؤثر على العالم أجمع".
كلمة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أمام مؤتمر حوار المنامة ١٦#حوار_المنامة_2020#برنامج_القادة_الشباب#IISSMD2020#MDYoungLeaders@IISS_Orghttps://t.co/sGrsTxHlGv
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) December 5, 2020
وأشار الزياني، إلى أن "دول المنطقة تحتاج إلى أن يواصل أصدقاؤها وحلفاؤها في مختلف أنحاء العالم دعمهم القوي لجهودها الرامية لحماية السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة"، مضيفا، أنه "على مدى عقود طويلة كان العالم يعتبر الشرق الأوسط منطقة مضطربة، ونحتاج إلى تغيير هذه الرؤية عاجلا وإظهار التزامنا بالاعتماد المتبادل والتطلعات المشتركة".
وشدد الزياني، على "ضرورة أن تعمل دول المنطقة معنا لتحدي رواية خصومها وإثبات زيف ادعاءاتهم"، قائلا: "نحن بحاجة إلى رادع أمني مرن يكمله الردع الإلكتروني والردع الاقتصادي والدبلوماسية النشطة، كما ذكر أن الاتفاقات مع إسرائيل "قد تغير قواعد اللعبة في المنطقة"، مؤكدا تطلعه إلى الجلسة العامة الختامية للمنتدى غدا كفرصة لمراجعة الأفق الناتجة عن هذا الاتفاق بشكل أعمق مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي.
من كلمة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أمام مؤتمر حوار المنامة ١٦#حوار_المنامة_2020#برنامج_القادة_الشباب#IISSMD2020#MDYoungLeaders@IISS_Org pic.twitter.com/x2W7NRUVzF
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) December 5, 2020
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل. وبحسب القانون الإسرائيلي يتوجب على الحكومة عرض مثل هذه الاتفاقات للتصويت عليها في البرلمان "الكنيست" لتصبح نافذة وفق القانون الإسرائيلي.