ذكرت ذلك وكالة "رويترز" اليوم السبت، مشيرة إلى أن الحكومة أعلنت قواتها الحكومية على بعد أيام من القبض على قادة التمرد، بينما تشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تسبب حتى الآن في مقتل الآلاف ولجوء نحو 46 ألف شخص إلى السودان.
لكن دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قال لوكالة "رويترز" في رسالة نصية، اليوم السبت، إن المعارك لا تزال دائرة خارج المدينة.
ولفت إلى أن "القوات الاتحادية قصفت بلدة (أبي أدي) أمس الجمعة، لكنه لم يكشف المزيد من التفاصيل".
يذكر أن أبي أحمد كان شريكا سياسيا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت مهيمنة على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا على مدى ثلاثة عقود، لكن العلاقات بينهما ساءت بعدما قدم مسؤولين من تيغراي للمحاكمة في قضايا فساد وانتهاكات.