وجاء في بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية "إن مثل هذه العقوبات التي تتجاوز الحدود الإقليمية في واشنطن غير مناسبة".
وجاء بيان الوزارة ردا على تصريحات القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا روبن كوينفيل، الذي قال في نهاية الأسبوع الماضي إن منع المشروع سيكون إشارة واضحة على أن الاتحاد الأوروبي لن يتسامح بعد الآن مع "استمرار السلوك الخبيث من جانب روسيا".
وشدد كوينفيل على أن "التيار الشمالي-2" : "ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل أداة سياسية تهدف إلى تجاوز أوكرانيا وتقسيم أوروبا".
ووفقًا لكوينفيل فإن "التيار الشمالي-2" ليس فقط مشروعًا اقتصاديًا، كما تدعي موسكو، ولكنه يصبح أيضًا أداة سياسية للكرملين، وبمساعدته يمكنه وقف نقل الغاز عبر أوكرانيا وتقسيم أوروبا.
وفي 3 ديسمبر وافق الكونغرس الأمريكي على تشديد القيود على المشروع بعقوبات تطال شركات التأمين ومؤسسات إصدار التراخيص.
وهدد الجانب الأمريكي الشركات التي تعمل في تركيب أو تحديث معدات اللحام على السفن من العقوبات في حال انخراطها في المشروع الروسي الأوروبي.