طهران - سبوتنيك. وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي: "من الخطأ أن تعتقد أوروبا أنه يمكنها اتباع سياسة الضغط الأقصى الذي استخدمه نظام ترامب بأشكال أخرى"، مضيفًا "إذا عادت أوروبا والولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتهما بالكامل تجاه الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى التزاماتها تجاه هذا الاتفاق".
وأوضح زاده أن : "موقف إيران من الاتفاق النووي لم يتغير وسنواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يحدث خطأ كبير أو نرى تحركًا استراتيجيًا من الجانب الآخر ضدنا".
وفي وقت سابق عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أمله بإعادة إطلاق الاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وإيران حول ملفها النووي في إطار شامل.
وقال مراقبون إن : "المجتمع الدولي ينتظر تولي بايدن للسلطة، لمعرفة السياسية الأمريكية الجديدة تجاه إيران"، مؤكدين أن "أوروبا متفائلة بإمكانية إنقاذ الاتفاق، لذلك تحاول تمهيد الأمر مع طهران".
وكان بوريل قد تحدث الثلاثاء الماضي هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وذلك في محاولة لردع طهران عن تنفيذ توصيات برلمانها برفع معدلات تخصيب اليورانيوم والمضي قدما بانتهاك مضامين الاتفاق.