وقال المجلس في بيان إن القضية لا تزال على رأس القضايا التي ندعمها في سياستها الخارجية، مجددا كذلك التمسك بمبادرة السلام العربية 2002.
وشدد المجلس السعودي على "أهمية كف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل".
ويأتي موقف الوزراء السعودي في وقت تسعى القيادة الفلسطينية جاهدة للحصول على دعم عربي ودولي من أجل إقامة مؤتمر دولي للسلام، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن زيارة الرئيس الفلسطيني مؤخرا إلى الأردن، ومصر كانت مثمرة، وتأتي في إطار "الحوار الفلسطيني العربي".
وأضاف: "نسعى لحوار عربي ثلاثي (فلسطيني، أردني، مصري) أو أكثر، وحتى لحوار في إطار الجامعة العربية، من أجل التحرك السياسي والدبلوماسي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن عقد المؤتمر الدولي (الخاص بعملية السلام)".
وقال الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن "هناك تنسيقا فلسطينياً مصرياً أردنياً، لدعم رؤية الرئيس عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام".