مع استمرار المناوشات في شمال إثيوبيا، ونقد وكالات الإغاثة لعدم وصول المساعدات الإنسانية، سافر أبي أحمد جنوبا إلى بلدة مويالي الحدودية حيث ترأس هو ونظيره الكيني الرئيس أوهورو كينياتا تدشين نقطة حدودية جديدة تدعم التجارة عبر الحدود.
وقال الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا:
نريد أن نرى مويالي تصبح دبي هذه المنطقة بأسرها.
تقع بلدة السوق النائية في منتصف الطريق تقريبا بين العاصمتين الكينية والإثيوبية - اللتين تفصل بينهما 1500كم - ولا يوجد فيها مطار ويقل عدد سكانها عن 40 ألف نسمة.
كما شهد رئيسا الدولتين الافتتاح الاحتفالي لجزء طوله 500 كم من طريق سريع يربط نيروبي وأديس أبابا.
وقال أحمد في بلدة مويالي الحدودية ممتنعا عن ذكر تيغراي: "تماما مثلما نفعل في البنية التحتية، يجب أن نعمل من أجل السلام والأمن، السلام هو أساس كل ما نطمح إلى تغييره في حياة شعبنا"، حسبما نقلت "رويترز".
ويُعتقد أن الحرب التي اندلعت منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بين القوات الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 950 ألف شخص من بينهم 50 ألفا فروا إلى السودان، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
في الوقت نفسه قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف إن الأحداث في تيغراي ما زالت "مقلقة ومتقلبة" ودعت إلى حماية المدنيين.
وقالت للصحفيين: "القتال مستمر بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والميليشيات التابعة للجانبين" مشيرة إلى وقوع اشتباكات بالقرب من بلدات مقلي وشيريرو وأكسوم وأبي عدي.