وعزا الانتصار على "داعش" إلى ما أسماه بـ"الإرادة القوية والنضال الموحد للحكومة والشعب وكافة القوات العسكرية والأمنية العراقية، مستلهمين المرجعية الدينية آية الله السيستاني، ضد الإرهاب الشامل".
وأكد خطيب زاده أن بلاده قدمت الدعم للعراق لهزيمة إرهاب "داعش"، قائلا:
إن إيران، حكومة وشعبا، وقفت دائما إلى جانب العراق، حكومة وشعبا، ولن تتوانى عن بذل أي مساعدة من أجل وحدة العراق وأمنه واستقراره وتنميته وازدهاره.
وأوضح خطيب زاده أن "دماء شهداء البلدين في هذا الكفاح المقدس قد اندمجت معا، وبلغ دعم وتعاطف الحكومتين في حادث اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، كقادة مكافحة الإرهاب والتطرف ذروتها".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أنه رغم هزيمة القوة العسكرية لتنظيم "داعش"، فإن الأيديولوجيات التكفيرية والمناهضة للإنسان والإرهابية ودعمها الإقليمي والسري والعلني مستمر، وهي الأساليب التي تدعمه للاستمرار، محذرا المجتمع الدولي من ضرورة أن يكون يقظا ضد انتشار الأيديولوجية وعودة ظهورها.