ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذا التطور يثير احتمالية إرسال المركبات الفضائية بسرعة عبر مساحات شاسعة من الفضاء، مضيفة أنه يمكن لهذه الطرق نقل المذنبات والكويكبات على مسافة تقارب المسافة من كوكب المشتري إلى نبتون، في أقل من عقد من الزمان و100 وحدة فلكية) 150 مليون كيلومتر( في أقل من قرن. وتبلغ المسافة بين كوكب المشتري ونبتون نحو 25 وحدة فلكية.
وأفادت الصحيفة بأن الطريق الجديد المكون من سلسلة مسارات على شكل أقواس سيختصر مئات ملايين السنين، التي تميز المسار الشمسي المتعارف عليه، حيث يمتد المسار الجديد إلى ما بعد كوكب أورانوس.
وقال العلماء إن الشبكة يمكن استخدامها لإرسال مركبات فضائية إلى المناطق البعيدة لنظامنا الكوكبي بسرعة نسبية، ولرصد وفهم الأجسام القريبة من الأرض التي قد تصطدم بكوكبنا.
وقال الباحث المشارك في الدراسة آرون جي روزنغرين من جامعة كاليفورنيا: "كوكب المشتري، باعتباره أضخم جسم في نظامنا الكوكبي، مسؤول عن معظم الهياكل التي اكتشفناها، لكن كل كوكب يولد" أقواسًا "متشابهة ويمكن أن تتفاعل كل هذه الهياكل لإنتاج طرق نقل معقدة للغاية".
وأضاف: "تواجه المدارات الموجودة في هذه المشعبات كوكب المشتري على مقاييس زمنية سريعة، حيث يمكن تحويلها إلى مسارات تصادمية أو هاربة، لتصل إلى مسافة نبتون في غضون عقد من الزمن فقط".
كما أشار الباحثون إلى أنهم يجرون حاليًا المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية استخدام المسار الجديد لإطلاق المركبات الفضائية للسفر عبر النظام الشمسي وعن طرق مواجهة النيازك والكويكبات.