وقال بايدن في بيان مكتوب بمناسبة الذكرى الخامسة للاتفاق الذي صعدت منه الولايات المتحدة إلى رئاسة دونالد ترامب: "ستنضم الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس في اليوم الأول من رئاستي، وسأبدأ على الفور العمل مع الزملاء في جميع أنحاء العالم للقيام بكل ما هو ممكن، بما في ذلك دعوة قادة الاقتصادات الكبرى إلى عقد قمة مناخية خلال أول 100 يوم لي في منصبي".
كما وعد بايدن بتطوير وتنفيذ مسار للولايات المتحدة لتصبح دولة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وكانت وسائل إعلام دولية، قد أفادت بأن الولايات المتحدة انسحبت رسميا، من اتفاقية باريس للمناخ، التزاماً بتعهد قديم للرئيس دونالد ترامب بانسحاب ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم من الاتفاقية العالمية لمكافحة التغير المناخي.
ونقلت وكالة "رويترز" إعلان الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا، أن "انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فجوة في نظامنا وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاقية باريس".
وأكدت إسبينوزا أن الهيئة ستكون "مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في أي جهد من أجل الانضمام إلى اتفاقية باريس مجددا".
وتعهدت الدول المصادقة على الاتفاقية باتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في الـ 4 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد موافقة كل الدول عليهل، ومن ضمنها الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن خلفه دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية.