وحذر غوتيريس، في كلمة ألقاها في افتتاح قمة الطموح المناخي، التي عقدت على الإنترنت بمناسبة مرور خمس سنوات على اتفاق باريس بشأن المناخ، من أن الالتزامات الحالية للدول "أبعد ما تكون عن الكفاية" للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
وأضاف غوتيريس أن "حزم الانتعاش الاقتصادي التي تم إطلاقها في أعقاب وباء الفيروس التاجي تمثل فرصة لتسريع الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون"، محذرا في الوقت نفسه "من أن هذا لا يحدث بالسرعة الكافية".
وتابع غوتيريس: "حتى الآن، ينفق أعضاء مجموعة العشرين 50% في حزم التحفيز والإنقاذ الخاصة بهم على القطاعات المرتبطة بإنتاج الوقود الأحفوري واستهلاكه، أكثر من إنفاقهم على الطاقة منخفضة الكربون".
وختم "هذا غير مقبول. تريليونات الدولارات تم ضخها من أجل "كوفيد-19" هي الأموال نقترضها من الأجيال القادمة.. لا يمكننا استخدام هذه الموارد لتعقّب السياسات التي تثقل كاهل الأجيال المقبلة في الديون على كوكب محطم".
وفى يوم الجمعة، أعلنت بريطانيا المضيفة المشاركة للقمة أنها "ستتعهد بانهاء الدعم الحكومى المباشر لمشاريع الوقود الاحفورى الخارجية فى القمة، بهدف تحفيز تحركات مماثلة من جانب دول أخرى لتسريع التحول الى طاقة إضافية".
ويراقب الدبلوماسيون خطابات القمة بحثا عن أي علامات على تعهدات مناخية أقوى بكثير من دول من بينها الصين، والتي فاجأت العديد من المراقبين بالإعلان عن هدف لتصبح محايدة من الكربون بحلول عام 2060 في سبتمبر والهند واليابان.