وأضاف الوزير عمار بلحيمر بأن الجزائر من حيث المبدأ لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول، وستظل دائما مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرا إلى أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية تصفية استعمار، وأن الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي.
وشدد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، على "أن المدن الصحراوية لاسيما العيون، هي مدينة تحت طائلة الاستعمار الملكي المغربي، خصوصا بعد فتح قنصلية إماراتية بالعيون المحتلة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.
وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي، مشددا على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.