جاء هذا في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الأحد، على موقعها الإليكتروني.
واعتبر لو دريان أن الوضع الحالي في لبنان أشبه بوضع تيتانيك التي غرقت في المحيط الأطلسي عام 1912، ولكن بدون الأوركسترا التي ظلت تعزف على متن السفينة حتى غرقها.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي اللبنانيين بأنهم يغرقون الآن ولكنهم يعيشون في حالة إنكار تام لما هم عليه.
وتكشف تصريحات الوزير الفرنسي عن نبرة تشاؤمية، قبل زيارة مرتقبة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت بعد نحو أسبوع.
وعقب انفجار ميناء بيروت الذي وقع في مطلع أغسطس/ آب الماضي زار ماكرون لبنان مرتين، ضمن مساعي بلاده لإنقاذ لبنان من أكبر أزماته السياسية والاقتصادية.
وعلى الرغم من جهود ماكرون في مد يد العون إلى لبنان إلا أن التناحر والانقسام السياسي في البلاد يحول دون تحقيق أهدافه.