وبحسب وكالة "رويترز"، فإن هذه الوثائق، تقدم مزيدا من الأدلة على أحدث تكتيكات البلدين لتوسيع تجارتهما في تحد للعقوبات الأمريكية.
ذكرت وثائق التحميل لشركة النفط الفنزويلية أن ناقلة نفط عملاقة اسمها "ندروس"، وصلت إلى ميناء خوسيه النفطي الرئيسي في فنزويلا، الأسبوع الماضي، لتعبئتها بشحنة 1.9 مليون برميل من خام ميري 16 الثقيل مرسلة إلى آسيا.
ولم تستجب شركة النفط الفنزويلية أو وزارة النفط في فنزويلا أو شركة النفط الوطنية في إيران على طلبات للتعقيب، فيما امتنعت وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق.
ويستخدم زبائن لشركة النفط الفنزويلية، من بينهم شركة النفط الوطنية الإيرانية، أسماء ناقلات خردة لإخفاء طرق وهويات الناقلات التي يستخدمونها، بحسب ما ذكرته "رويترز".
تعاني فنزويلا من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء "كوفيد-19"، واستقبلت في الأشهر الماضية ناقلات نفط إيرانية تحمل وقودا ومشتقات نفطية أخرى.
ويقول خبراء إن إيران اعتمدت على نظام المقايضة للحصول على الذهب من فنزويلا، والسلع من الصين، لتنجح في تفادي العقوبات الأمريكية، والتي اعتقدت واشنطن أنها ستُرضخ الإيرانيين وتدفعهم للجلوس على طاولة التفاوض.