وقال علاوي: "تضاربت التصريحات مؤخرا حول موضوع المسؤولية عن حركة الطائرات ودخولها، أو خروجها من الأجواء العراقية، وكلمة حق نقول إن دخول الطائرات العسكرية والمدنية في الأجواء العراقية يخضع لموافقات حكومية، وعندما تولى إياد علاوي منصب رئاسة الوزراء منع طيران القوات المتعددة الجنسيات من استهداف أحد الرموز الدينية في حينها، من خلال التمسك بقواعد الاشتباك التي لم يعمل بها لاحقا"، بحسب ما نشره موقع "بغداد اليوم".
وتابع: "أما حركة الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الأخيرة فلا تخضع للموافقات الرسمية، إذ يتم التحكم بها عن بعد، وعليه يتعين تضمينها في اتفاقية اشتباك واضحة تلافيا لأي خروقات قد تحدث".
يأتي ذلك بعدما كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي أن "الطائرة الأمريكية التي اغتالت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، حصلت على موافقة عراقية".
وقال العبادي، في تصريح مع التلفزيون العراقي: "الطائرة التي استهدفت القادة قرب المطار حصلت على موافقة عراقية"، مشيرا إلى أنه "رفض اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد داعش".
وأضاف: "أبلغت الإيرانيين بأني سأطلب منهم ومن الأمريكيين الانسحاب إذا استمرت المناوشات"، لافتا إلى "أنني رفضت اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي".
ودعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادى، أمس الأحد، إلى إجراء تحقيق في من منح الإذن للطائرة الدرون الأمريكية التى قتلت سليماني والمهندس، قائلا في تصريحات لقناة "الحدث": "لا أخوِّن أحدا، لكن إذا كان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدى أعطى الموافقة للدرون الأمريكية من دون أن يعلم ماهية عملها فإن الأمر يعد كارثة".