وجاءت تصريحات الكاظمي، خلال فعاليات جلسة المجلس الوزراي للأمن الوطني، والتي نقلتها صحيفة "بغداد اليوم".
وقال الكاظمي: "المجلس يتابع حوادث الاغتيال الأخيرة، التي استهدفت ناشطين مدنيين، ووجه القائد العام للقوات المسلحة، بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني".
وتابع رئيس الحكومة العراقية "كما طالب المجلس باتخاذ الإجراءات الفعالة للقبض على المجرمين مرتكبي تلك الجرائم".
وكانت العراق قد شهدت جرائم اغتيال بحق ناشطين مدنيين، كان آخرها اغتيال أحد قادة تظاهرات تشرين في العاصمة العراقية، بغداد، وهو الناشط البارز صلاح العراقي.
وقال مصدر أمني عراقي إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الناشط في التظاهرات صلاح العراقي في منطقة بغداد الجديدة"، مضيفا أن "العراقي فارق الحياة في مستشفى الشيخ زايد".
وأشار المصدر إلى أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع "سوناتا" تحمل لوحة أرقام باسم محافظة دهوك.
وأعلنت الحكومة العراقية في أغسطس/آب الماضي، مقتل 560 متظاهرا وعنصر أمن خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدن العراق المختلفة بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.