موسكو – سبوتنيك. قال الرئيس الإيراني خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء: "عندما تفاوضنا على الاتفاق النووي كان هناك سبع سيوف على رقابنا وهي قرارات مجلس الأمن الدولي السبعة"، مضيفا "نحن في الاتفاق النووي أثبتنا أننا أكثر الدول في العالم التزاما بتعهداتنا".
وأكد روحاني أن "اليوم أمريكا وحيدة وجميع دول العالم تدين التصرفات الأمريكية وتطالبها بالعودة إلى الاتفاق النووي".
وأضاف روحاني: "إذا أراد بايدن الطريق الصحيح فالطريق مفتوح وإذا أراد الطرق الخطأ فالطريق أيضا مفتوح".
وتابع الرئيس الإيراني: "إذا عادت 5+1 إلى كل تعهداتها في الاتفاق النووي فإن إيران مستعدة في نفس اللحظة للعودة إلى التزاماتها".
وعن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، قال روحاني: "لسنا فرحين بمجيء بايدن لكننا فرحين برحيل الإرهابي ترامب".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
بالمقابل، اتخذت طهران خطوات للتخفيف من التزاماتها ضمن الاتفاق، آخرها مصادقة البرلمان على قانون يلزم الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم.
هذا وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في حوار لصحيفة "نيويورك تايمز"، منذ أيام، التزامه بموقفه من عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ورفع العقوبات، التي فرضها الرئيس الحالي دونالد ترامب عن طهران بعد انسحابه من الاتفاق، في حال التزمت إيران ببنود الاتفاق.