ونقلت "رويترز" عن المصادر أن القمة تأجلت إلى يناير/ كانون الثاني المقبل، في حين تعمل أطراف الخلاف الشديد، الذي تسبب في مقاطعة قطر، على إعلان اتفاق ملموس يتعلق بالأزمة.
لكن المصادر رأت أن التوصل إلى قرار نهائي لإنهاء الأزمة سوف يحتاج إلى وقت أطول على الأغلب.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الرياض أن التوصل إلى حل نهائي بات في المتناول، وذلك في ظل جهود لحل الخلاف مع الدوحة.
وتسبب هذا الخلاف في إعلان السعودية وحلفائها قطع العلاقات الدبلوماسية والروابط التجارية والسفر مع قطر قبل نحو 3 أعوام.
وتوقعت 4 مصادر مطلعة صدور إعلان في هذا الشأن بالتزامن مع القمة، التي لم تشهد اجتماع أمير قطر بقادة الدول المقاطعة منذ 2017.
وذكر مصدر خليجي أن هناك اتفاق، سوف يقوم الوزراء بوضع اللمسات الأخيرة عليه قبل قمة قادة الحكومات.
وكشف مصدر آخر أنه عندما أعلنت الحكومة الكويتية عن تقدم نحو حل الخلاف كانت هناك وعود بمشاركة كافة القادة في القمة.
لكن المصدر أشار إلى أن المفاوضات المتعلقة بفتح المجال الجوي تعثرت، مشيرا إلى أنها خطوة تدفع الولايات المتحدة من أجل تحقيقها.
بدوره توقع دبلوماسي أجنبي بالمنطقة، مشاركة كاملة في القمة، والتوصل إلى اتفاق أولي قد يعقبه عملية جمود جديدة.
ورأى أن السعوديين أكثر تحمسا على ما يبدو من حلفائهم لإحداث انفراجة وأن الدوحة مستعدة للانتظار على أمل التوصل إلى اتفاق شامل.
وأشار إلى أن هذا الحماس نابع من تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه المملكة.
وتوقع أن تحرص المملكة إلى إظهار أنها ترغب في صنع السلام والانفتاح على الحوار.
وفي تعليقه على الأزمة الخليجية قال دبلوماسي عماني رفيع إنه يرى ضوءا في نهاية النفق.