جاء ذلك في تسجيل مصور نشرته الوزارة في حسابها على فيسبوك، كشف فيه رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية عدنان اليوسف عن تفاصيل القضية.
وأخيرا، شهدت محافظات اللاذقية وحمص وطرطوس العديد من الحرائق، نفذ بعضها بشكل متزامن، وأتت على العديد من الحقول الزراعية والأحراش، والتهمت نحو مليوني شجرة.
وبحسب اليوسف، تمكن الأمن الجنائي من القبض على 3 من المشتبه فيهم ومصادرة دراجات نارية وعبوات بلاستيكية تحوي موادا حارقة كانت بحوزتهم.
وأضاف أن المشتبهين "اعترفوا بأنهم أضرموا النار في الأراضي الزراعية بتوجيه وتخطيط من آخرين".
وقاد التحقيق مع الثلاثة إلى 39 شخصا آخر "بين ممولين ومنفذين ومخططين"، بحسب المصدر ذاته.
وكشف اليوسف أن أعضاء الخلية "كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية"، لم يحددها.
ولدى التحقيق معهم، اعترف المتهمون بإضرامهم النار في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، وأقروا بأنهم كانوا يعقدون اجتماعات للتخطيط "لافتعال الحرائق في الجبال الساحلية حيث بدأ التخطيط في نهاية أغسطس (آب) من هذا العام، وبدأ التنفيذ في نهاية أغسطس وحتى العاشر من أكتوبر(تشرين الأول)، بشكل متقطع"، وفق رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية.
وقال اليوسف إنه مقابل مبالغ مالية، كان المخططون يحددون أماكن الحرائق بدقة للمنفذين، كما يحددون مكان وزمان الحريق.
وكشف أن أعضاء الخلية كانوا يذهبون بدراجات نارية وعبوات بلاستيكية تحوي مادة البنزين حيث تضرم النار في الأشجار والأعشاب، لافتا إلى تقديمهم إلى القضاء.