ودخل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بالفعل على خط الأزمة، للدفاع عن كافاناي، الذي اتهمه الاتحاد الإنجليزي بمخالفة لوائح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استخدم كلمة "زنجي" في تعليق على حسابه عبر موقع "إنستغرام".
وكان كافاني، 33 عاما، قد تقدم باعتذار عن هذا التعليق، عقب مواجهة مانشستر يونايتد مع ساوثهامبتون، التي انتهت بفوز الشياطين الحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وقال كافاني حينها إنه كان يتبادل نقاشا وديا مع صديق، ولم يكن هدفه أصلا أي تعليق عنصري.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان نشرته شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية "تعرض إدينسون كافاني لاتهام بسوء التصرف... بخصوص تعليق على موقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس 29 نوفمبر 2020".
ولكن مانشستر يونايتد أصدر بيانا عبر موقعه الرسمي للدفاع عن كافاني، وقال فيه إن لاعبه لم يكن يتعمد أي سوء نية من رسالته.
وتابع النادي الإنجليزي بقوله "مانشستر يونايتد وكل لاعبيه ملتزمون تماما بمكافحة العنصرية، وسنواصل العمل مع الاتحاد الإنجليزي... بخصوص هذا الأمر".
وأضاف "أوضح إدينسون والنادي أنه لم تكن هناك أي سوء نية خلف هذه الرسالة، التي حذفها واعتذر عنها بمجرد إبلاغه أنه قد يتم إساءة فهمها. سيفكر اللاعب والنادي الآن في الاتهام وسيتم الرد على الاتحاد الإنجليزي وفقا لذلك".
ويملك كافاني، الذي عاد إلى المران بعد التعافي من إصابة عضلية، لكنه قد لا يلحق بمواجهة شيفيلد يونايتد اليوم الخميس، حتى الرابع من يناير/كانون الثاني للرد على الاتهام.