قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان، إن "مثل هذه الإجراءات غير البناءة لا تساعد فقط في عدم تعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي فقط، ولكنها تغذي الصور النمطية السلبية والهجمات السياسية ضد الدول المستقلة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأعرب زاده، عن "استياء بلاده من النفاق العميق لمؤسسي القرار، الذين غضوا الطرف، تحت تأثير البلطجة الأمريكية ضد الشعب الإيراني"، مطالبا "كندا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات والبحرين والداعمين الرئيسيين الآخرين للقرار بالتوقف عن التدخل في شؤون الدول المستقلة".
وتبنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، منددة بإعدام أشخاص بناء على اعترافات انتزعت قسرا، كما طالبت الأمم المتحدة طهران بوقف الاستخدام الواسع والمنهجي للاعتقال والاحتجاز التعسفيين، مستنكرة تنفيذ عمليات إعدام دون إخطار أسرة السجين أو محاميه مسبقا.
ونددت المنظمة الأممية، باستمرار إيران في إعدام أشخاص بناء على اعترافات انتزعت قسرا، معربة عن قلقها من استمرار النظام الإيراني بتوقيع عقوبة الإعدام على الأطفال.