وبحسب جريدة "النهار" الجزائرية فإن عمليات البحث عن الضابطين تستمر لليوم الثالث على التوالي بعرض البحر.
وكانت مروحية عسكرية للبحث والإنقاذ من نوع "إم إس 25 ميرلاين" تابعة لقيادة القوات البحرية قد سقطت على إثر ذلك قُتل ثلاثة ضباط وفقد ضابطان من طاقمها.
وقد سقطت المروحية، أثناء قيام طاقمها بمهمة صباح يوم الأربعاء الماضي في حدود الساعة 11:25، بعرض البحر في مدينة بوهارون، بولاية تيبازة.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد قُتل ثلاثة من الضباط هم المقدم خروسة نور الدين، والمقدم الوافي محمد الأمين، والملازم الأول بوزايدة نورالدين.
وقد قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش، الفريق سعيد شنقريحة، تعازيهما لعائلات شهداء الجزائر، عل حد تعبيره.
كما قدم الوزير الأول ووزاء الحكومة، تعازيهم لعائلات ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في تيبازة.
وفي المجلس الشعبي الوطني، وقف النواب أمس الخميس دقيقة حدادا ترحما على أرواح القتلى.