وأصدر أكثر من مسؤول جزائري بيانا ورسائل وبرقيات تعزية في وفاة الوزير الأسبق، الذي يعتبر من عناصر الكفاح الجزائري القديمة ضد الاستعمار الفرنسي.
وكان زرهوني وزيرا لداخلية الجزائر في الفترة من 1999 حتى عام 2010.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية رسالة وصفتها بالعاجلة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والتي قال فيها: "تلقيت اليوم بحزن نبأ وفاة المجاهد والوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني".
وتابع تبون بقوله "على إثر هذا المصاب، أتقدم إلى عائلة الفقيد بأصدق عبارات التعزية والمواساة، راجيا من المولى أن يسكنه فسيح جناته".
كما أعرب وزير داخلية الجزائر الحالي، كمال بلجود، عن تعازيه في وفاة المجاهد الجزائري المخضرم.
وقال بلجود: "بقلب مؤمن بقضاء الله، بلغني نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المجاهد نور الدين يزيد زرهوني".
وأضاف الوزير "وإثر هذا المصاب الجلل أتقدم إلى كافة عائلة الراحل باسمي الخاص وكافة إطارات وموظفي القطاع بخالص التعازي".