وبحسب وكالة الأنباء العراقية " أكد العبيدي أن "هناك مصالح ومعوقات تتبناها جهات داخلية وخارجية لمنع تنفيذ ميناء الفاو"، مشددا على أن الزعيم الشيعي "مقتدى الصدر يؤكد رصانة الجهة المنفذة لميناء الفاو".
ولفت العبيدي إلى أن "ميناء الفاو يمكن أن يكون هو رئة يتنفس منها الاقتصاد العراقي في كل مرحلة سواء في الرخاء او الشدة".
وشدد على أنه "إذا ترددت الحكومة كما ترددت الحكومات السابقة فإن السيد الصدر سيضغط عن طريق البرلمان وعن طريق أطراف موجودة في وزارة النقل لإزالة المعوقات لإرساء العمل بشكل سريع جدا بالميناء".
في سياق متصل أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، أن المشاركة في البيت الشيعي لا تعني العودة للطائفية بل تجاوزها.
وأوضح أن دعوة السيد الصدر للملمة البيت الشيعي قد لاقت ردوداً إيجابية من بعض الأطراف وليس جميعها"، لافتاً إلى أن "المشاركة في البيت الشيعي لا تعني العودة للطائفية بل لتجاوز الطائفية كما تم تجاوزها في المراحل السابقة".
وأشار العبيدي إلى ما أسماها "شروطاً وضعها السيد الصدر" مؤكدا أنها تتلخص في "أن يستطيع أن يكون قوياً في تطبيق هذه الشروط، وأن يحاسب الفاسدين وألَّا يكون من التبعيين، والباب يكون مفتوحاً ومشرعاً له".
وأوضح أن "الجميع معني بالبيت الشيعي ولا توجد محاولة لاختزاله بشخص" موضحا أنه "وحتى الآن لم يرفض أحد لكن الجهات التي أبدت تجاوبها موجودة ولا يقصد بها الجهات الموجودة سياسياً بل يقصد بها جهات لديها وجود سياسي وبرلماني وشخصيات اجتماعية وشخصيات موجودة دينيا".