وغرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن "تشكيل الحكومة اليمنية بناء على اتفاق الرياض هو التطور الأهم في الأزمة اليمنية في ٢٠٢٠".
وأكد أن "الجهود السعودية الحثيثة ثبتت الاتفاق لما هو في مصلحة الشرعية وكافة القوى المعارضة للانقلاب الحوثي".
وتابع:
"المبادرة الآن في يد اليمنيين للبناء على الاتفاق والبحث عن حلول تنهي معاناة الشعب اليمني".
تشكيل الحكومة اليمنية بناء على إتفاق الرياض هو التطور الأهم في الأزمة اليمنية في ٢٠٢٠، الجهود السعودية الحثيثة ثبتت الإتفاق لما هو في مصلحة الشرعية وكافة القوى المعارضة للإنقلاب الحوثي، المبادرة الآن في يد اليمنيين للبناء على الاتفاق والبحث عن حلول تنهي معاناة الشعب اليمني.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 21, 2020
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد أصدر يوم الجمعة الماضي، مرسوما بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا بينهم وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي، تنفيذا لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.
وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.
ويأمل اليمنيون في أن يمثل تشكيل الحكومة الجديدة نهاية للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في وقت تشهد فيه البلاد منذ 6 سنوات معارك دامية بين القوات الحكومية مدعومة بالتحالف العربي، وجماعة "أنصارالله" (الحوثيين)، المتهمة بتلقي دعم إيراني.