وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عاما الماضية.
واتهم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي والمليشيات المدعومة منه، بنصب كمين لعناصره التي كانت تُمشط محيط جبل أبو طيور، الأسبوع الماضي، متسببة في سقوط قتلى وجرحى من الجانب السوداني.
ويتوقع أن تعقد لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، أولى اجتماعاتها بالخرطوم، غدا الثلاثاء، بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال، الخميس الماضي، إن حكومته تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية.