وقال شوقي إن وقف الدراسة بالمدارس سيبدأ اعتبارا من 10 يناير المقبل استعدادا لأعمال امتحانات منتصف العام الدراسي حسبما أوردت بوابة الأخبار الحكومية.
ولفت إلى أنه تقرر أيضا "رفع الغياب من المدارس وإطلاق حرية الطلاب في الحضور أو الدراسة المنزلية حسب رغبتهم".
لكن الوزير المصري استدرك قائلا: "هذا لن يمنع من استمرار عمل مجموعات التقوية"، مشيرا إلى أن "المدارس مفتوحة أبوابها لمن يرغب من الطلاب الذهاب لها والتعلم بها".
وأوضح شوقي أن "الوزارة ستصدر خلال ساعات كتاب دوري للمديريات التعليمية بشأن نظام الدراسة، والتقييم في جميع المراحل التعليمية حتى منتصف العام الدراسي الحالي".
وعن طبيعة لجان الامتحانات أكد الوزير أن "امتحانات الطلاب من الرابع ابتدائي إلى الثاني الإعدادي سوف تعقد داخل لجان مؤمنة على مستوى المدارس لحماية الطلاب".
وبالنسبة للشهادة الإعدادية فقد أكد الوزير أن امتحاناتها ستكون ورقية على مستوى الجمهورية، وأيضا داخل لجان مؤمنة ومطبق بها الإجراءات الوقائية.
ولفت الوزير إلى ما صرح به سابقا من أن امتحانات طلاب الصف الأول والثاني الثانوي ستكون إلكترونية وداخل اللجان بالمدارس.
وبين الوزير أن "هذه القرارات تهدف إلى الحفاظ على الطلاب، وإجراء توازٍ بين استكمال المحتوى الدراسي للطلاب بدون حذف أو إلغاء، وألا يذهب الطلاب للعام الجديد دون تقييم، وفي الوقت نفسه نحافظ على حياة الطلاب".
وأكد أنه "سيتم استكمال العام الدراسي دون حذف أو إلغاء من المناهج، ودون تقييم للطلاب عن طريق الأبحاث، وإنما ستجري الامتحانات قي موعدها المحدد طبقا للخريطة الزمنية للمناهج".