وبعثت موسكو وبكين بـ"رسالة" قوية إلى واشنطن حين أجرت طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي والصيني دورية مشتركة في سماء بحر اليابان وبحر الصين الشرقي في 22 ديسمبر/كانون الأول بينما وجه وزيرا خارجية روسيا والصين انتقادات إلى واشنطن وفقا لـ"غلوبال تايمز".
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن واشنطن ما زالت تلوح "بعصا العقوبات الأحادية الجانب". ومن جانبه شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن تتصدى روسيا والصين لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية.
ورأت "غلوبال تايمز" أن الضغوط الأمريكية لن تؤدي إلا إلى رفع وتيرة التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع والأمن.
وفي ما يخص التعاون العسكري أكد تحليق قاذفات قنابل روسية وصينية بصورة مشتركة أن بإمكان الردع العسكري الصيني الروسي الوصول إلى منطقة قريبة من أي قاعدة عسكرية أمريكية، بحسب خبير عسكري صيني.
ولا ينحصر التعاون الصيني الروسي المشترك في المجالين العسكري والأمني فحسب بل يتمدد إلى مجالات الاقتصاد والسياسة والعمل الدبلوماسي والثقافة والعلم والتقنية والصحة.