وأفاد صهر الرئيس الأمريكي أن إدارة ترامب كانت الأكثر دعما للعالمين، العربي والإسلامي، ودشنت أساسا للثقة بالوقوف إلى جانب الحلفاء والشركاء، في وقت تمتع ترامب بثقة شعوب المنطقة، والتي منحته القدرة على تعزيز المبادرات.
وفي السياق نفسه، أجرت الصحيفة ذاتها "يسرائيل هايوم"، حوارا مع آفي بيركوفيتش، المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، سينشر غدا، الجمعة، كاملا، أكد من خلاله أن زيارته إلى السعودية بجانب الرئيس ترامب، مطلع توليه الحكم في العام 2017، قد أوضحت له أنه يمكن تحقيق اختراق سياسي في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار بيركوفيتش أن الاختراق السياسي الذي يقصده هو "اتفاقات إبراهام"، أي اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وكانت 4 دول عربية قد أعلنت، مؤخرا، عن توقيع اتفاقات سلام مع إسرائيل، البحرين والإمارات في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، وتلتهما السودان، في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعدها المغرب، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ذلك في العاشر من الشهر الجاري.