أشار الفريق البحثي في جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، الذين شاركوا صورا للزهرة إلى أنها تحتفظ برونقها بسبب حفظ الطبيعة لها داخل عنبر، لتبدو كما لو أنها تفتحت اليوم.
وقال خبير العنبر، جورج بوينار جونيور، وهو أستاذ فخري في جامعة ولاية أوهايو في بيان الأسبوع الحالي: "إنها ليست بالتأكيد زهرة عيد الميلاد، لكنها جميلة، خاصة بالنظر إلى أنها كانت جزء من غابة كانت موجودة قبل 100 مليون عام".
ويعتبر جورج بوينار هو المؤلف الرئيسي لورقة بحثية عن الزهرة نُشرت خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري في مجلة معهد البحوث النباتية في ولاية تكساس الأمريكية.
Splendid flower trapped in amber 100 million years ago reveals its beauty View larger image This tiny #flower has been held in #amber for 100 #million years. George Poinar Jr. /OSU Most #flowers have a b https://t.co/vAWCtaoWLi pic.twitter.com/oq6sz9EaHo
— Hebergementwebs.com (@Hebergementwebs) December 24, 2020
ويوضح بوينار أن الصور تعكس لقطة مقربة جدا لزهرة صغيرة جدا يبلغ عرضها جزء من البوصة (2 ملليمتر) تسمى "الأسدية"، وهي جزء الزهرة الذكرية التي تنتج حبوب اللقاح، والمحفوظة في شكل حلزوني دائري.
وأطلق فريق البحث على الزهرة اسم "فالفيلوكولوس بليريستامينيس"، وأوضحت جامعة أوريغون أن "فالفا" هو المصطلح اللاتيني لـ"ورقة على باب قابل للطي"، و"لوكولوس" تعني مقصورة، بينما يشير "بليروس" إلى "العديد"، ويعكس "ستامينيس" عشرات الأعضاء الجنسية الذكرية في الزهرة.
وتمنح الزهرة للعلماء نظرة خاطفة على ماضي نباتي قديم، ويشتبهون في أن الزهرة الذكورية الوحيدة كانت ذات يوم جزء من كتلة نباتية ربما كانت تحتوي أيضا على أزهار أنثوية.
ويعلق جورج بوينار عليها أنه "على الرغم من صغر حجمها، إلا أن تفاصيلها المتبقية مذهلة".