وأفاد مراسل "سبوتنيك" باندلاع إشكال فردي بين شبان لبنانيين وعدد من اللاجئين، انتهى باحتراق المخيم بالكامل.
وأدى الحريق إلى انفجار عدد من اسطوانات الغاز سمع صوتها في أرجاء المنطقة ونتج عنه إحتراق أكثر من 100 خيمة يقطن فيها عائلات سورية.
وتوجهت على الفور فرق الإطفاء إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق، في حين انتشر الجيش اللبناني وعمل على ضبط الوضع.
ونتيجة إحراق المخيم نزح عدد كبير من العائلات السورية إلى المناطق المجاورة كعكار والضنية وطرابلس.
ولاقت الحادثة موجة تضامن كبيرة من المواطنين الذين بادروا بحملة لتأمين المنازل والباصات لنقلهم إليها.
https://t.co/8fVh8XW3NQ pic.twitter.com/UXHzvoobaO
— @beirut007 (@bondBeirut) December 26, 2020
اشكال بين لبنانيين وسوريين، ذهب ضحيته احراق مخيم للاجئين في المنية شمال لبنان pic.twitter.com/VO0E31qacU
— Salman Andary (@salmanonline) December 26, 2020بعد اشكال فردي ..
— أخبار طرابلس الشام (@news3poli) December 26, 2020
عنصريين من #المنية يحرقون مخيم للنازحين السوريين ويشردون آلاف الأطفال والنساء سينامون اليوم بدون غطاء في هذا البرد القارص..! pic.twitter.com/FGKTVl1kWa
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية، بأن "إشكالا حصل بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين العاملين في المنية".
وأوضحت أن هذا الإشكال تطور إلى اشتباكات بالأيدي خلفت 3 جرحى، لافتة إلى إحراق عدد من خيام النازحين السوريين في البلدة التي تبعد نحو 10 كم عن طرابلس (شمال).
وبحسب الوكالة "حضرت سيارات الدفاع المدني وتعمل على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع".
احراق مخيم للنازحين السوريين على خلفية اشكال في المنية بين شبان لبنانيين وسوريين والجيش يطوق المكان pic.twitter.com/sqSVvnGsRw
— حسين مرتضى (@HoseinMortada) December 26, 2020
والشهر الماضي، قال وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رمزي مشرفية، إنه يوجد نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، وإن هناك خطة موضوعة لتسهيل عودتهم إلى وطنهم بالتنسيق مع الخارجية السورية.
وأضاف الوزير اللبناني، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للاجئين السوريين، أن "ثلث سكان لبنان اليوم هم من الأخوة السوريين ويشكلون 30% من سكان لبنان... ولدينا مليون ونصف مليون سوري"، مؤكدًا أن "هناك خطة لإعادتهم بالتنسيق مع الخارجية السورية".